قال الحكم: صحيح على شرط مسلم"
وقال الذهبي: قلت: ابن ثوبان لم يحتج به مسلمِ وليس بذاك، وبقية ثقة، وعبد الرحمن بن غنم لم يدركه مكحول فيما أظن"
3793 - حديث عائشة مرفوعا "من ولي منكم عملا، فأراد الله به خيرا, جعل له وزيرا صالحا، إن نسي ذكّره، وإن ذكر أعانه"
سكت عليه الحافظ (?).
صحيح
وله عن عائشة طريقان:
الأول: يرويه عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي عن القاسم بن محمد قال: سمعت عمتي عائشة تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
أخرجه النسائي (7/ 142) وفي "الكبرى" (7827 و 8752)
عن عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي
والبيهقي (10/ 111) وفي "الشعب" (7017) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2175)
عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي
قالا: ثنا بقية ثنا ابن المبارك عن ابن أبي حسين به.
وإسناده صحيح رواته ثقات.
ولم ينفرد ابن أبي حسين به بل تابعه:
1 - عبد الرحمن بن القاسم بن محمد التيمي.
أخرجه أبو داود (2932) وابن حبان (4494) وابن عدي (3/ 1076) والبيهقي (10/ 111 - 112) ومُحَمَّدْ بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (59) من طرق عن الوليد بن مسلم ثنا زهير بن محمد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أييه عن عائشة موفوعا "إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق: إن نسي ذكّره، وإن ذكر أعانه، وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء: إن نسي لم يذكره, وإن ذكر لم يعنه"
زهير بن محمد هو التميمي الخراساني تكلموا في رواية أهل الشام عنه وهذه منها.