وقال أيضاً: هذا حديث صحيح, قد احتج الشيخان برواته عن آخرهم غير يحيى بن أبي سليمان، وهو شيخ من أهل المدينة، سكن مصر، ولم يذكر بجرح"

وقال البيهقي: تفرد به يحيى بن أبي سليمان هذا, وليس بالقوي"

قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات", وقال البخاري: منكر الحديث , وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بالقوي، يكتب حديثه، وقال ابن عدي: تكتب أحاديثه وإن كان بعضها غير محفوظة, وذكره العقيلي في "الضعفاء".

وأما حديث عبد الرحمن بن الأزهر فأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (4592) من طريق إسماعيل بن عبد الله العبدي سمويه ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا نافع بن يزيد ثني جعفر بن ربيعة عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الأزهر حدثه عن أبيه رفعه "إذا جئتم الصلاة ونحن سجود فاسجدوا, ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة"

ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (ترجمة عبد الرحمن بن الأزهر ص 143)

وعبد الحميد وعبيد الله ترجمهما البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيهما جرحا ولا تعديلا, وذكرهما ابن حبان في "الثقات".

والباقون ثقات.

3790 - "من وحّد الله وكفر بما يعبد من دونه حَرُم دمه وماله"

قال الحافظ: وفي رواية طارق عند مسلم (23): فذكره، وأخرجه الطبراني من حديثه كرواية الجمهور" (?)

أخرجه الطبراني (8191) بلفظ "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقه وحسابهم على الله"

3791 - "من وقاه الله شرّ ما بين لَحْيَيْه وشرّ ما بين رجليه دخل الجنة"

قال الحافظ: أخرجه الترمذي من طريق محمد بن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة بلفظ: فذكره، وحسنه, ونبه على أنّ أبا حازم الراوي عن سهل غير أبي حازم الراوي عن أبي هريرة. قلت: وهما مدنيان تابعيان، لكن الراوي عن أبي هريرة اسمه سلمان، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015