وكان قد اختلط أيضا، ولم أر أحدا صرّح بسماع الحجاج منه أهو قبل الاخلاط أم بعده.
4 - هبيرة مختلف فيه، وثقه العجلي وغيره، ولينه النسائي وغيره، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه هو شبيه بالمجهولين.
وأما حديث معاذ فأخرجه الترمذي (591) والهيثم بن كليب (1359) والطبراني في "الكبير" (20/ 132) والبغوي في "شرح السنة" (825)
عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي
والهيثم (1358) والطبراني (20/ 132)
عن أبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط
والدارقطني في "العلل" (6/ 61)
عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر
ثلاثتهم عن الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ مرفوعا "إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام"
وإسناده ضعيف لضعف الحجاج، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ.
وقد رواه إبراهيم بن الزبرقان الكوفي عن الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخهم عن معاذ.
أخرجه الهيثم (1361) والطبراني (20/ 132)
ورواه غير واحد عن عمرو بن مرة واختلف عن بعضهم في حديث طويل تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة عند حديث "إنها لرؤيا حق إن شاء الله تعالى"
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو داود (893) وابن خزيمة (1622) وابن عدي (7/ 2686) والدارقطني (1/ 347) والحاكم (1/ 216 و 273 - 274) والبيهقي (2/ 89) وفي "معرفة السنن" (3/ 9) من طريق سعيد بن أبي مريم الجُمحي ثنا نافع بن يزيد ثني يحيى بن أبي سليمان المدني عن زيد بن أبي العتّاب وسعيد بن أبي سعيد المَقْبري عن أبي هريرة مرفوعا "إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا, ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة"
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ويحيى بن أبي سليمان من ثقات المصريين"