3789 - "من وجدني راكعا أو قائما أو ساجدا فليكن معي على حالتي التى أنا عليها"
قال الحافظ: أخرجه ابن أبي شيبة من طريق عبد العزيز بن رفيع عن رجل من الأنصار مرفوعا" (?)
وذكره في موضع آخر وقال: وقد ورد الأمر بذلك صريحا في سنن سعيد بن منصور في رواية عبد العزيز بن رفيع عن أناس من أهل المدينة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "من وجدني قائما أو راكعا أو ساجدا فليكن معي على الحال التي أنا عليها" وفي الترمذي نحوه عن علي ومعاذ بن جبل مرفوعا، وفي إسناده ضعف،- لكنه ينجبر بطريق سعيد بن منصور المذكورة" (?)
يرويه عبد العزيز بن رفيع المكي واختلف عنه:
- فقال جرير بن عبد الحميد الرازي: عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل من أهل المدينة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سمع خفق نعلي وهو ساجد، فلما فرغ من صلاته قال "من هذا الذي سمعت خفق نعله؟ " قال: أنا يا رسول الله، قال "فما صنعت؟ " قال "وجدتك ساجد فسجدت، فقال "هكذا فاصنعوا، ولا تعتدوا بها، من وجدني راكعا أو قائما أو ساجدا فليكن معي: على حالي التي أنا عليها"
أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 253)
- وقال سفيان الثوري: ثني عبد العزيز بن رفيع عن شيخ للأنصار قال: دخل رجل المسجد والنبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، فسمع خفق نعليه، فلما انصرف قال "على أي حال وجدتنا؟ " قال: سجودا، فسجدت، قال "كذلك فافعلوا، ولا تعتدوا بالسجود إلا أنّ تدركوا الركعة، وإذا وجدتم الإمام قائما فقوموا، أو قاعدا فاقعدوا, أو راكعا فاركعوا، أو ساجدًا فاسجدوا، أو جالسا فاجلسوا"
أخرجه عبد الرزاق (3373) عن سفيان به.
ورواه يحيى القطان عن سفيان فقال: عن شيخ من الأنصار.
أخرجه مسدد (المطالب 493)
وتابعه يعلي بن عبيد الطنافسي عن سفيان به.