وأخرجه البيهقي (7/ 315) وأبو محمد بن صاعد في "الجزء الخامس من حديثه" (تهذيب التهذيب 12/ 182) من طريق عبد الله بن رجاء الغُدَاني أنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام ثنا عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنّ حبيبة بنت سهل تزوجت ثابت بن قيس بن شماس فأصدقها حديقتين له، وكان بينهما اختلاف فضربها حتى بلغ أن كسر يدها فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفجر فوقفت له حتى خرج عليها، فقالت: يا رسول الله، هذا مقام العائذ عن ثابت بن قيس بن شماس، قال "ومن أنت؟ " قالت: حبيبة بنت سهل، قال "ما شأنك تربت يداك؟ " قالت: ضربني، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ثابت بن قيس، فذكر ثابت ما بينهما، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - "ماذا أعطيتها؟ " قال: قطعتين من نخل

أو حديقتين، قال "فهل لك أن تأخذ مالك وتترك لها بعضه" قال: هل يصلح ذلك يا رسول الله؟ قال "نعم" فأخذ إحداهما ففارقها ثم تزوجها أبي بن كعب بعد ذلك فخرج بها إلى الشام فتوفيت هناك.

وحديث يحيى بن سعيد أصح، وسعيد بن سلمة مختلف فيه، وثقه ابن حبان، وضعفه النسائي.

3784 - حديث خُريم بن فاتِك رفعه "من همّ بحسنة فلم يعملها" فذكر الحديث وفيه "ومن عمل حسنة كانت له بعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله كانت له بسبعمائة ضعف"

قال الحافظ: فعند أحمد وصححه ابن حبان والحاكم من حديث خريم بن فاتك رفعه "ومن همّ بحسنة يعلم الله أنه قد أشعر بها قلبه وحرص عليها"

وقال: في حديث خريم بن فاتك رفعه: فذكره" (?)

تقدم الكلام عليه فانظر حديث "من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف"

3785 - "من وجد أحدا يصيد في حرم المدينة فليسلبه"

قال الحافظ: وقيل: الجزاء في حرم المدينة أخذ السلب لحديث صححه مسلم عن سعد بن أبي وقاص. وفي رواية لأبي داود: فذكره" (?)

صحيح

وله عن سعد طرق:

الأول: يرويه عامر بن سعد بن أبي وقاص أنّ سعدا ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015