والشجري في "أماليه" (1/ 115) والبغوي في "شرح السنة" (1663) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (1548) والمزي (17/ 323) من طرق عن طلحة بن مصرف به.
قال ابن عساكر: هذا الحديث حسن غريب"
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
قلت: وهو كما قال.
ولم ينفرد طلحة بن مصرف به بل تابعه قَنَان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء مرفوعا "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أو منح منحة أو هدى زقاقا (?)، كان كمن أعتق رقبة"
أخرجه أحمد (4/ 286 - 287) عن أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي ثنا قنان به.
واللفظ له.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (890) عن محمد بن سلام السلمي ثنا الفزاري ثنا قنان به.
وقنان وثقه ابن معين وابن حبان، وقال النسائي: ليس بالقوي.
الثاني: يرويه محمد بن عجلان المدني عن أبان بن صالح عن البراء مرفوعا "من منح منحة ورقا، أو لبنا فكعتق نسمة، ومن هدى زقاقا، فكعتق نسمة، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير، فكعتق نسمة، وإنّ الله وملائكته يصلون على الصف المقدم"
أخرجه هناد في "الزهد" (1070) عن حاتم بن إسماعيل المدني عن ابن عجلان به.
ورواته ثقات لكن لم أر أحدا ذكر أبان بن صالح وهو ابن عمير في الرواة عن البراء فلعله لم يسمع منه.
الثالث: يرويه الحكم بن عتيبة عن سعد بن عبيدة عن البراء.
أخرجه الروياني (397) عن محمد بن إسحاق الصاغانى أنا محمد بن سابق ثنا إبراهيم بن طهمان عن منصور عن الحكم به.
وإسناده حسن، محمد بن سابق صدوق، والباقون ثقات.