قال البيهقي: وايش يكون إذا كان يرويه عن أبي بكر، وأبو بكر ثقة حجة عند كافة أهل العلم بالحديث، إنما يضعف الحديث بأن يدخل الثقة بينه وبين من فوقه مجهولا أو ضعيفاً، فإذا أدخل ثقة معروفا قامت به الحجة، على أنه يحتمل أن يكون أخذه عنه أولاً، ثم سمعه من أبيه، فحدث به عن أبيه، ثم ذكر رواية يحيى القطان" المعرفة 1/ 401 - 402

وأما حديث أبي هريرة فأخرجه الشافعي في "الأم" (1/ 15) ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (1/ 208) والبيهقي في "معرفة السنن" (1/ 387 - 388) وفي "الخلافيات" (?) (525) وفي "بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" (?) (ص 312 - 313) والحازمي في "الاعتبار" (ص 43) والبغوي في "شرح السنة" (166)

عن سليمان بن عمرو ومحمد بن عبد الله

وابن المقرئ في "المعجم" (1261) والدارقطني (1/ 147) وابن الجوزي في "التحقيق" (1/ 119 - 120)

عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي

والبيهقي (1/ 130 - 131) وفي "الخلافيات" (520)

عن إسحاق بن محمد الفَرْوي

والبزار (كشف 286) والطحاوي (1/ 74) وابن عدي (7/ 2715) وابن شاهين في "الناسخ" (112) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (208)

عن مَعْن بن عيسى القَزّاز

وأحمد (2/ 333) والبيهقي في "الخلافيات" (526) والخطيب في "المتفق والمفترق" (368)

عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي

كلهم عن يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي الهاشمي عن سعيد بن أبي سعيد المَقبُري عن أبي هريرة مرفوعا "إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه وبينه شيء فليتوضأ" اللفظ للشافعي.

قال البزار: لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه، ويزيد لين الحديث"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015