وإسناده صحيح رواته ثقات، ورواية شعبة عن قتادة مأمون فيها من تدليس قتادة لأنّه كان لا يسمع منه إلا ما سمع.
فعنه قال: كان همتي من الدنيا شفتي قتادة فإذا قال: سمعت، كتبت. وإذا قال: قال: تركت" مسند أبي عوانة 2/ 42
3768 - "من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة"
قال الحافظ: ففي "المسند" من طريق أبي ظبيان أنّ أبا أيوب غزا الروم فمرض، فلما حضر قال: سأحدثكم حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لولا حالي هذه ما حدثتكموه، سمعته يقول: فذكره" (?)
له عن أبي أيوب طريقان:
الأول: يرويه الأعمش عن أبي ظبيان حصين بن جندب واختلف عنه:
- فقال أبو معاوية محمد بن خازم الضرير: أنا الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخه عن أبي أيوب الأنصاري أنه خرج غازيا في زمن معاوية، فمرض، فلما ثقل قال لأصحابه: إن أنا مت فأحملوني فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم، وسأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لولا ما حضرني لم أحدثكم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره.
أخرجه ابن سعد (3/ 484 - 485) والطبراني في "الكبير" (4044 و 4045)
وتابعه جرير بن عبد الحميد الرازي عن الأعمش به.
أخرجه الطبراني (4042)
- ورواه عبد الله بن نمير واختلف عنه:
• فقال ابن سعد (3/ 484 - 485): أنا عبد الله بن نمير أنا الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخه عن أبي أيوب.
• وقال أحمد (5/ 419): ثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش قال: سمعت أبا ظبان قال: غزا أبو أيوب الروم
ولم يذكر: عن أشياخه.
- ورواه يعلي بن عبيد الطنافسي عن الأعمش عن أبي ظبيان قال: غزا أبو أيوب الروم ولم يذكر: عن أشياخه.