وعنه ابن أبي عاصم (1356) قال: ثنا المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر مرفوعاً "من كنت مولاه فعليّ مولاه".
وأخرجه الآجري في "الشريعة" (1519) من طريق عبد الله بن عمر الكوفي ثنا المطلب به.
وأخرجه ابن عساكر في "معجم الشيوخ" (1042) والذهبي في "معجم الشيوخ" (2/ 234 - 235) من طريق أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ثنا المطلب به.
قال ابن عساكر: هذا حديث غريب من حديث ابن عقيل، تفرد به المطلب بن زياد الكوفي الثقفي عنه"
وقال الذهبي: وهو حديث صالح الإسناد"
وقال ابن كثير: قال شيخنا الذهبي: هذا حديث حسن" البداية 5/ 213
قلت: ابن عقيل مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، والمطلب (?) مختلف فيه أيضاً: وثقه أحمد وغيره، وضعفه ابن سعد وغيره
وللحديث طريق أخرى عند الطبراني في "مسند الشاميين" (2128) قال: ثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد الله بن صالح ثني ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة وبكر بن سوادة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر: فذكر حديثا وفيه "اللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه"
وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وأما حديث أبي أيوب فأخرجه ابن أبي شيبة (12/ 60) وأحمد (5/ 419) وابن أبي عاصم (1355) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (1822) والطبراني في "الكبير" (4052 و 4053) والآجري (1517) من طرق عن حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رِياح بن الحارث قال: جاء رهط إلى عليّ بالرحبة فقالوا: السلام عليكم يا مولانا، قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم يقول "من كنت مولاه فإنّ هذا مولاه"
قال رياح: فلما مضوا تبعتهم، فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.