أخرجه النسائي في "الخصائص" (96) واللفظ له وابن جرير في "غدير خم" (البداية 5/ 212 - 213) والطحاوي في "المشكل" (1766)
ويعقوب بن جعفر ترجمه المزي في "التهذيب" ولم يذكر عنه راويا إلا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني فهو مجهول، وقال الطحاوي: ليس بالمشهور بالعلم، ولا عند أهله من أهل المثبت في الرواية.
- وقال إبراهيم بن المهاجر بن مسمار: عن أبيه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: قال سعد: أما والله إني لأعرف عليا وما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أشهد لقال لعلي يوم غدير خم ونحن قعود معه، فأخذ بضبعه ثم قام به ثم قال "أيها الناس من مولاكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال "من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه" وذكر الحديث
أخرجه الهيثم بن كليب (106) وأبو نعيم في "فضائل الخلفاء" (17)
وإبراهيم بن المهاجر قواه ابن معين، وضعفه النسائي وجماعة.
الرابع: يرويه خيثمة بن عبد الرحمن الكوفي قال: سمعت سعد بن مالك وقال له رجل: إنّ عليا يقع فيك أنّك تخلفت عنه. فقال سعد: والله إنّه لرأي رأيته، وأخطأ رأيي، إنّ علي بن أبي طالب أعطي ثلاثاً لأن أكون أعطيت إحداهن أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها، لقد قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غدير خم بعد حمد الله والثناء عليه "هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين؟ " قلنا: نعم، قال "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، وال من والاه، وعاد من عاداه" وذكر الحديث.
أخرجه الحاكم (3/ 116 - 117) من طريق محمد بن فضيل الكوفي ثنا مسلم الملائي عن خيثمة به.
قال الذهبي: سكت الحاكم عن تصحيحه ومسلم متروك"
الخامس: يرويه عبد الله بن شريك الكوفي عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فذكر الحديث وفيه طول وفيه: والرابعة: يوم غدير خم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأبلغ ثم قال "يا أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " ثلاث مرات، قالوا: بلى، قال "ادن عليّ" فرفع يده ورفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال "من كنت مولاه فعليّ مولاه" حتى قالها ثلاث مرات.
أخرجه الهيثم بن كليب (63) واللفظ له