قلت: وضعفه الدارقطني، وقواه غيره.

5 - مرزوق أبو بكر البصري ثني أبو الزبير عن جابر مرفوعا "إذا كان يوم عرفة إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاحين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم، فتقول الملائكة: يا رب فلان كان يرهق وفلان وفلانة، قال: يقول الله عز وجل: قد غفرت لهم.

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فما من يوم أكثر عتيق من النار من يوم عرفة"

أخرجه البزار (كشف 2/ 29) وابن خزيمة (2840) والطحاوي في "المشكل" (2973) والسمرقندي في "تنبيه الغافلين" (ص 260) وابن بطة في "الإبانة" (الرد على الجهمية 177) وابن مندة في "التوحيد" (885) واللالكائي في "السنة" (751) والبيهقي في "فضائل الأوقات" (181) وفي "الشعب" (3774) وابن عبد البر في "التمهيد" (1/ 120) والبغوي في "شرح السنة" (1931) وأبو الفرج الثقفي في "الفوائد" كما في "الضعيفة" (2/ 125) من طرق عن مرزوق به.

ولفظ الطحاوي "ما من أيام أفضل عند الله من أيام العشر" قالوا: ولا مثلها في سبيل الله؟ قال "إلا من عَفّر وجهه في التراب"

ولفظ السمرقندي "ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عُقر جواده وعُفِّر وجهه"

وقال ابن خزيمة: أنا أبرئ من عهدة مرزوق"

وقال ابن مندة: هذا إسناد متصل حسن"

وقال الثقفي: إسناد صحيح متصل ورجاله ثقات أثبات، ومرزوق ثقة"

قلت: ووثقه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.

وأبو الزبير مدلس ولم يصرّح بالسماع من جابر في جميع الطرق المذكورة هنا.

3367 - "ما من أيام العمل فيها أفضل من عشر ذي الحجة"

سكت عليه الحافظ (?).

أخرجه البخاري (فتح 3/ 111 - 112) من حديث ابن عباس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015