وأما حديث ابن عباس فأخرجه أحمد (1/ 301) وفي "الزهد" (ص 46 - 47) وعبد بن حميد (599) وحماد بن إسحاق في "تركة النبي" (ص 53) وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (ق 9/ أ) وفي "قصر الأمل" (127) وابن أبي عاصم في "الزهد" (182) وابن حبان (6352) والطبراني في "الكبير" (11898) وأبو الشيخ في "الأمثال" (298) والحاكم (4/ 309 - 310) وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 342) والخطيب في "الموضح" (2/ 366 - 367) والشجري في "أماليه" (2/ 208) والبيهقي في "الشعب" (9932) والقاسم بن الفضل الثقفي في "الأربعين" (ص 202) من طرق عن ثابت بن يزيد الأحول ثنا هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أنّ عمر دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - على حصير قد أثر في جنبه، فقال له: يا رسول الله، لو اتخذت فراشا أوثر من هذا، فقال "ما لي وللدنيا، وما لي للدنيا، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها".

قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري"

وقال أبو نعيم: هذا حديث ثابت من غير وجه، رواه ابن مسعود وغيره عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو من حديث عكرمة غريب، تفرد به عنه هلال"

وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة" المجمع 10/ 326

قلت: هلال ثقة إلا أنه تغير بأخرة ولم أر أحدا صرّح بسماع ثابت بن يزيد الأحول منه أهو قبل تغيره أم بعده، والله تعالى أعلم.

3359 - عن قيس بن أبي حازم قال: صلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة فأوهم فيها، فسئل فقال: "ما لي لا أوهم ورُفْغُ أحدكم بين ظفره وأنملته"

قال الحافظ: وقد أخرج البيهقي في "الشعب" من طريق قيس بن أبي حازم قال: فذكره. رجاله ثقات مع إرساله وقد وصله الطبراني من وجه آخرا" (?)

مرسل

يرويه إسماعيل بن أبي خالد واختلف عنه:

- فقال سفيان بن عيينة: عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم مرسلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015