1 - مغيرة بن مِقسم الضبي.
أخرجه ابن جميع في "معجمه" (ص 173 - 174) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني ثنا سُعير بن الخِمْس عن مغيرة به.
والحماني ذكره البخاري في "الضعفاء" وقال: سكتوا عنه.
2 - الأعمش.
أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 238) وابن عدي (2/ 743 - 744) والدارقطني في "العلل" (5/ 164 - 165) وأبو نعيم في "الحلية" (4/ 234) من طريق الحسن بن الحسين العُرَني ثنا جرير (?) بن عبد الحميد عن الأعمش به.
قال ابن حبان: هذا ليس من حديث جرير بن عبد الحميد، والراوي عنه هذا الحديث إمّا أن يكون متعمدا فيه بالوضع أو القلب"
وقال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعرفه إلا من رواية الحسن بن الحسين العرني هذا"
قلت: العرني قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، وقال ابن عدي: روى أحاديث مناكير ولا يشبه حديثه حديث الثقات.
الثاني: يرويه حبيب بن أبي ثابت عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في غرفة كأنها بيت حمام وهو نائم على حصير قد أثر بجنبه فبكيت فقال "ما يبكيك يا عبد الله؟ " قلت: يا رسول الله، كسرى وقيصر يطوون على الخز والحرير والديباج وأنت نائم على هذا الحصير قد أثر بجنبك، قال "فلا تبك يا عبد الله فإنّ لهم الدنيا ولنا الآخرة، وما أنا والدنيا، وما مثلي ومثل الدنيا إلا كمثل راكب نزل تحت شجرة ثم سار وتركها"
أخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد" (181) والطبراني في"الكبير" (10327) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص 272) والكلاباذي في "معاني الأخبار" (ص 157 - 158) من طريق أبي مسلم عبيد الله بن سعيد الجعفي قائد الأعمش عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت به.
وإسناده ضعيف لضعف أبي مسلم الجعفي.