الترمذي في "المنهيات" (ص 105) وابن عبد البر في "التمهيد" (17/ 114) والبيهقي في "الآداب" (811) و"الشعب" (5935) من طرق عن أبي طَيْبَة عبد الله بن مسلم السُّلَمِي المروزي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه به.
واللفظ لأبي داود.
زاد الترمذي "ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب، فقال: ارم عنك حلية أهل الجنة"
قال الترمذي: هذا حديث غريب"
وقال النسائي: هذا حديث منكر"
وقال الحافظ: انفرد به أبو طيبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه" التهذيب 6/ 30
قلت: وأبو طيبة قال فيه أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف، وذكره ابن خلفون في "الثقات"، وقال الذهبي في "الميزان": صالح الحديث، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يهم.
وللحديث شاهد عن ابن عمرو أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى على بعض أصحابه خاتما من ذهب فأعرض عنه فألقاه واتخذ خاتما من حديد، فقال "هذا شر، هذا حلية أهل النار" فألقاه فاتخذ خاتما من وَرِق فسكت عنه.
أخرجه أحمد (2/ 163) والبخاري في "الأدب المفرد" (1021) والطحاوي في "شرح المعاني" (4/ 261) من طرق عن محمد بن عجلان المدني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به.
وإسناده حسن.
3353 - عن جابر قال: لقيني النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "ما لي أراك منكسرا؟ " قلت: يا رسول الله أُستشهد أبي بأُحُد وترك دينا وعيالا، قال "أفلا أبشرك؟ إن الله قد لقي أباك فقال: تمن عليّ، قال: تحييني فأقتل فيك مرة أخرى، وأنزلت هذه الآية {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ} [آل عِمرَان: 169] الآية.
قال الحافظ: وعند الترمذي من طريق طلحة بن خراش: سمعت جابرا يقول: فذكره" (?)
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ "