أخرجه أبو داود (4816) والحاكم (4/ 264 - 265)

عن مُسَدد بن مُسَرهد

وابن حبان (596)

عن محمد بن عبد الله بن بَزيع البصري

قالا: ثنا بشر بن المفضل ثنا عبد الرحمن بن إسحاق به.

وتابعه يزيد بن زُرَيع البصري ثنا عبد الرحمن به.

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1014)

قال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: إسناده حسن، عبد الرحمن بن إسحاق ليس به بأس، والباقون ثقات.

الثاني: يرويه العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدني عن أبيه عن أبي هريرة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المجالس بالصعدات. فقالوا: يا رسول الله، ليشق علينا الجلوس في بيوتنا، قال "فإن جلستم فأعطوا المجالس حقها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال "إدلال السائل، ورد السلام، وغض الأبصار، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1149) عن عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى الأويسي ثنا سليمان بن بلال عن العلاء به.

وإسناده حسن.

الثالث: يرويه يحيى بن عبيد الله التيمي عن أبيه عن أبي هريرة رفعه "لا خير في جلوس في الطرقات إلا لمن هدى السبيل، وردّ التحية، وغضّ البصر، وأعان على الحُمُولة"

أخرجه البغوي في "شرح السنة" (3339) من طريق أسد بن موسى المصري ثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن عبيد الله به.

وإسناده ضعيف لضعف يحيى بن عبيد الله.

وحديث يحيى بن يعمر أخرجه الحارث (859) عن عبد العزيز بن أبان الأموي ثنا هشام عن رجل عن يحيى بن يعمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرّ على مجلس في طريق، فقال "إياكم والسبيل، فإنها سبيل النار أو قال: سبيل من الشيطان" ثم مضى حتى ظنوا أنها عزمة، ثم جاء فقال "إلا أن تؤدوا حق الطريق" قالوا: وما حقّ الطريق؟ قال "أن تغضوا البصر، وتهدوا الضال، وتردوا السلام"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015