وقال الهيثمي: وفيه مبارك بن فضالة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات" المجمع 9/ 45
وقال البوصيري: هذا إسناد حسن، مبارك مختلف فيه" إتحاف الخيرة 7/ 200
قلت: وهو كما قال، ومبارك صدوق يدلس وقد صرّح بالتحديث من أبي عمران عند أحمد وغيره فانتفى التدليس، وأبو عمران واسمه عبد الملك بن حبيب وثقه ابن معين وغيره.
واختلف عنه، فرواه جعفر بن سليمان الضُّبَعي عنه فلم يذكر ربيعة بن كعب.
أخرجه أبو القاسم البغوي (753)
3350 - حديث أبي طلحة: كنا قعودا بالأفنية فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "ما لكم ولمجالس الصُعُدات"
قال الحافظ: وفي حديث أبي طلحة عند مسلم (2161): فذكره، ومثله لابن حبان من حديث أبي هريرة، زاد سعيد بن منصور من مرسل يحيى بن يَعْمَر "فإنها سبيل من سبيل الشيطان أو النار"
وقال: في مرسل يحيى بن يعمر "فظن القوم أنها عزمة" ووقع في حديث أبي طلحة "فقالوا: إنما قعدنا لغير ما بأس، قعدنا نتحدث ونتذاكر"
وقال: وفي مرسل يحيى بن يعمر "فإن كنتم لا بد فاعلين"
وقال: في حديث أبي طلحة "غض البصر، وكف الأذى، وحسن الكلام" وفي حديث أبي هريرة "غض البصر، ورد السلام، وإرشاد ابن السبيل، وتشميت العاطس إذا حمد"
وقال: في مرسل يحيى بن يعمر من الزيادة "وتغيثوا الملهوف، وتهدوا الضال" وهو عند البزار بلفظ "وإرشاد الضال" (?).
صحيح
وحديث أبي هريرة له عنه طرق:
الأول: يرويه عبد الرحمن بن إسحاق المدني عن سعيد المَقْبري عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس أن يجلسوا بأفنية الصعدات، قالوا: إنا لا نستطيع ذاك ولا نطيقه يا رسول الله، قال "إمّا لا فأدوا حقها" قالوا: وما حقها يا رسول الله؟ قال "رد التحية، وتشميت العاطس إذا حمد الله، وغض البصر، وإرشاد السبيل"