3337 - "ما كان الله ليسلطها عليّ"
سكت عليه الحافظ (?).
أخرجه ابن سعد (2/ 235) وأحمد (6/ 118 و274) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمه أمرا عجيبا، وذلك أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت تأخذه الخاصرة فيشتدّ به جدا، فكنا نقول: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرق الكلية لا نهتدي أن نقول الخاصرة، ثم أخذت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فاشتدت به جدا حتى أغمي عليه وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أنّ به ذات الجنب، فلددناه، ثم سُرِّي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفاق فعرف أنه قد لُدَّ، ووجد أثر اللدود، فقال "ظننتم أن الله عز وجل سلطها عليّ، ما كان الله يسلطها عليّ، والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لُدّ إلا عمي" وذكرت الحديث.
وابن أبي الزناد مختلف فيه والأكثر على تضعيفه، وقد علقه البخاري عنه في المغازي - باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته.
وأخرجه من طريق أخرى عن عائشة مختصرا في الباب المذكور.
3338 - عن جابر بن سَمُرة قال: ما كان في رأس النبي - صلى الله عليه وسلم - ولحيته من الشيب إلا شعرات، كان إذا ادّهن واراهن الدهن.
قال الحافظ: أخرجه مسلم (2344) وأحمد (5/ 86 و88 و90 و92) والترمذي (?) والنسائي (8/ 129") (?)
3339 - عن ابن عباس رفعه "ما كان من حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة وحدة"
قال الحافظ: أخرجه عمر بن شبة واللفظ له وأحمد وصححه ابن حبان" (?)
سيأتي الكلام عليه في حرف اللام ألف فانظر حديث "لا حلف في الإسلام، وأيما حلف كان في الجاهلية ... "
3340 - عن رباح بن الربيع التميمي قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فرأى الناس مجتمعين، فرأى امرأة مقتولة فقال: "ما كانت هذه لتقاتل"