أخرجه أحمد (5/ 173) وابن ماجه (4190) والترمذي (2312) والبزار (3924 و3925) وابن نصر في "الصلاة" (251 و252) والطحاوي في "المشكل" (1135) وأبو الشيخ في "العظمة" (507) والحاكم (2/ 510 - 511 و4/ 544 و579) والسياق له وأبو نعيم في "الدلائل" (360) وفي "الحلية" (2/ 236 - 237) والبيهقي (7/ 52) وفي "الشعب" (764) والبغوي في "شرح السنة" (4172) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (526) وعبد الغني المقدسي في "التوحيد" (82) من طرق عن إسرائيل به.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، وأحسب أنّ هذا الكلام الأخير من قول أبي ذر أعني: لوددت أني شجرة تعضد"
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ويُروى من غير هذا الوجه أنّ أبا ذر قال: لوددت أني كنت شجرة تعضد"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال أيضاً: صحيح الإسناد على شرط الشيخين"
وفي كلام أبي نعيم ما يدل على أنّ مورقا لم يسمع من أبي ذر.
فقال: أرسل مورق العجلي غير حديث عن عدة من الصحابة منهم أبو ذر وسلمان" الحلية 2/ 236
قلت: وإبراهيم بن مهاجر لم يخرج له البخاري شيئا، ولم يخرج الشيخان رواية مجاهد عن مورق، ولا رواية مورق عن أبي ذر.
وقال أبو زرعة والدارقطني: لم يسمع مورق من أبي ذر شيئا.
• وقال الجراح بن مليح الرُّؤاسي: عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال: قال أبو ذر: أطت السماء، وحُقَّ لها أن تئط ... موقوف.
أخرجه وكيع في "الزهد" (33) عن الجراح بن مليح به.
- ورواه يونس بن خبّاب الكوفي عن مجاهد عن أبي ذر موقوفا.
أخرجه الحاكم (4/ 579) من طريق شعبة عن يونس بن خباب قال: سمعت مجاهدا يحدث عن أبي ذر قال: فذكره.
وقال: صحيح على شرط الشيخين"