وأخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (1497) عن الطبراني به.

وقال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن عطاء إلا عبد الكريم، ولا عن عبد الكريم إلا عبيد الله بن عمرو"

قلت: وإسناده ضعيف، عروة هو ابن مروان الجرار العرقي الرقي قال الدارقطني في "المؤتلف" (1/ 537): ليس بالقوي في الحديث.

وأما حديث عائشة فأخرجه ابن نصر في "الصلاة" (253) والطبري في "تفسيره" (23/ 111 و112) والدولابي في "الكنى" (2/ 122 - 123) وأبو الشيخ في "العظمة" (508) من طرق عن أبي معاذ الفضل بن خالد النحوي ثنا عبيد بن سليمان الباهلي: سمعت الضحاك بن مزاحم يحدث عن مسروق بن الأجدع عن عائشة مرفوعا "ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم، وذلك قول الملائكة {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)} ".

قال ابن كثير: وهذا مرفوع غريب جدا" التفسير 4/ 445

قلت: الفضل بن خالد ذكره ابن حبان في "الثقات"، وترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وعبيد بن سليمان مختلف فيه: ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: لا بأس به وهو أحب إلى من جويبر.

وقال ابن معين: جويبر (?) أحب إلى من عبيد بن سيمان، وقال السليماني: فيه نظر.

والضحاك ومسروق ثقتان.

وأما حديث أبي ذر فيرويه مجاهد واختلف عنه:

- فرواه إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي عن مجاهد واختلف عن إبراهيم:

• فقال إسرائيل بن يونس: عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن مُوَرِّق العجلي عن أبي ذر قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)} [الإنسان: 1] حتى ختمها، ثم قال "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أَطَّتِ السماء، وحُقَّ لها أن تَئِطَّ ما فيها موضع قدر أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلي الله تعالى، والله (?) لوددت أني شجرة تعضد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015