وموسى بن جبير هو الأنصاري المدني ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف، وقال الذهبي في "الكاشف": ثقة، وقال أبو الحسن بن القطان: لا يعرف حاله، وقال الحافظ في "التقريب": مستور.

والباقون ثقات

3332 - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن مسعود ليلة الجن "ما في إداوتك؟ " قال: نبيذ، قال "تمرة طيبة وماء طهور"

قال الحافظ: رواه أبو داود والترمذي وزاد "فتوضأ به" وهذا الحديث أطبق علماء السلف على تضعيفه" (?)

ضعيف

وله عن ابن مسعود طرق:

الأول: يرويه أبو فزارة العبسي عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث عن ابن مسعود قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن فحضرت صلاة الفجر، فسألني فقال "أمعك وضوء؟ " فقلت: يا رسول الله، معي إداوة فيها شيء من نبيذ، فقال "تمرة طيبة وماء طهور" فتوضأ وصلّى الفجر.

أخرجه عبد الرزاق (693) وأبو عبيد في "الطهور" (224) وابن أبي شيبة (258) وفي "المسند" (300) وأحمد (1/ 402 و449 و450 و 458 - 459) وأبو داود (84) والترمذي (88) وابن ماجه (384) والنسائي في "الإغراب من حديث شعبة وسفيان" (205) وأبو يعلى (5046 و5301) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (71) وابن المنذر في "الأوسط" (1/ 256) والهيثم بن كليب (822 و 827 و 828) وابن الأعرابي (ق 71/ أ) وابن حبان في "المجروحين" (3/ 158) والطبراني في "الكبير" (9962 و9963 و9964 و9965 و9966 و9967) والحكيم الترمذي في "المنهيات" (ص 15) وابن عدي (4/ 1330 و 7/ 2746 و2747) وابن شاهين في "الناسخ" (94) والبيهقي (1/ 9 و9 - 10) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (311) وابن الجوزي في "العلل" (587) وفي "التحقيق" (31 و32) والمزي (33/ 333) من طرق عن أبي فزارة به.

قال الترمذي: أبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث، لا يعرف له رواية غير هذا الحديث"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015