سكت عليه الحافظ (?).
مرسل
وله عن الحسن طرق:
الأول: يرويه مبارك بن فضالة عن الحسن به.
أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند علي ص 111) عن يحيى بن داود الواسطي ثنا أبو أسامة أخبرني مبارك عن الحسن به.
وإسناده ضعيف، مبارك مدلس وقد عنعن، وأبو أسامة اسمه حماد بن أسامة الكوفي.
وتابعه أبو نعيم الفضل بن دكين عن مبارك به.
أخرجه البيهقي في "الشعب" (8501)
الثاني: يرويه إسماعيل بن مسلم المكي عن الحسن قال: قال الزبير بن العوام: كيف أصبحت يا نبي الله، جعلني الله فداك؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أما تركت أعرابيتك بعد يا زبير"
أخرجه الطبري (ص 111) عن محمد بن حميد الرازي ثنا هارون بن المغيرة عن إسماعيل به.
وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد وإسماعيل بن مسلم.
الثالث: يرويه سَوّار بن عبد الله بن قدامة العنبري عن الحسن أنّ الزبير دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يشتكي فقال: ما أكثر ما نعهدك، جعلني الله فداك، فقال له "أما تركت أعرابيتك بعد؟ " أو كما قال.
أخرجه الطبري (ص 112) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا ابن عُلية عن سوار به.
وسوار صدوق، والباقون ثقات.
وله شاهد عن محمد بن المنكدر قال: دخل الزبير على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كيف أصبحت، جعلني الله فداك؟ فقال "ما تركت أعرابيتك؟ "
أخرجه الطبري (ص 112) عن سَلْم بن جُنادة السُّوَائي ثنا حفص بن غياث عن منكدر عن أبيه به.
ومنكدر بن محمد بن المنكدر ليس بالقوي.