قلت: لم يخرج مسلم رواية أبي طلحة عن أبي الوازع، واختلف فيهما، وثقا وضعفا، ولا ينزل حديثهما عن رتبة الحسن.
الثاني: يرويه سيار بن سلامة الرياحي عن أبيه عن أبي برزة مرفوعا "إنّ لي حوضا يوم القيامة عرضه ما بين أيلة إلى صنعاء، ماؤه أشدّ بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا، ومن كذّب به فلا سقاه الله منه"
أخرجه ابن أبي عاصم (702 و 720) عن عقبة بن مكرم بن أفلح البصري ثنا محمد بن موسى السيباني عن صالح المُرّي عن سيار بن سلامة به.
وإسناده ضعيف لضعف صالح المري.
3286 - عن يزيد بن الأصم قال: ما تثاءب النبي - صلى الله عليه وسلم - قط"
قال الحافظ: أخرجه ابن أبي شيبة والبخاري في "التاريخ" من مرسل يزيد بن الأصم قال: فذكره" (?)
مرسل
أخرجه ابن سعد (1/ 385) عن محمد بن عبد الله الأسدي أنا سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم قال: ما رئي النبي - صلى الله عليه وسلم - متثاوبا في صلاة قط.
ورجاله ثقات، وأبو فزارة اسمه راشد بن كيسان.
3287 - حديث حذيفة بن أسيد قال: اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتذاكر فقال "ما تذاكرون؟ " قالوا: نذكر الساعة، قال "إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات" فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن فتطرد الناس إلى محشرهم.
قال الحافظ: أخرجه مسلم (2901") (?)
3288 - عن مبارك بن فضالة عن الحسن قال: دخل الزبير على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو شاك فقال: كيف تجدك جعلني الله فداك؟ قال "ما تركت أعرابيتك بعد؟ "