قلت: ويزيد بن حوشب لم أقف له على ترجمة، وقد ذكرته في كتابي "تجريد أسماء الرواة"، وأبوه قال ابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 72): مجهول.

ورواه الحكم بن أبان اليشكري عن الليث فقال: حدثني يزيد بن يوسف الفهري عن أبيه.

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (6672)

3183 - عن محمد بن سيرين أنّ أبا بكر ليلة انطلق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار كان يمشي بين يديه ساعة ومن خلفه ساعة، فسأله فقال: أذكر الطلب فأمشي خلفك، وأذكر الرصد فأمشي أمامك، قال "لو كان شيء أحببت أن تقتل دوني" قال: أي والذي بعثك بالحق، فلما انتهيا إلى الغار قال: مكانك يا رسول الله حتى استبرأ لك الغار، فاستبرأه"

قال الحافظ: وفي "دلائل النبوة" للبيهقى من مرسل محمد بن سيرين: فذكره.

وذكر أبو القاسم البغوي من مرسل ابن أبي مليكة نحوه، وذكر ابن هشام من زياداته عن الحسن البصري بلاغا نحوه" (?)

أخرجه البيهقى في "الدلائل" (2/ 476) عن الحاكم (3/ 6) قال: ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أنا موسى بن الحسن بن عباد ثنا عفان بن مسلم ثنا السري بن يحيى ثنا محمد بن سيرين قال: ذكر رجال على عهد عمر فكأنهم فضلوا عمر على أبي بكر، فلما بلغ ذلك عمر، قال: والله لليلة من أبي بكر خير من آل عمر، وليوم من أبي بكر خير من آل عمر، لقد خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة انطلق إلى الغار ومعه أبو بكر، فجعل يمشي ساعة بين يديه وساعة خلفه، حتى فطن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال "يا أبا بكر مالك تمشي في ساعة بين يدي وساعة خلفي؟ " فقال: يا رسول الله أذكر الطلب فأمشي خلفك، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك، فقال "يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون لك دوني؟ " قال: نعم، والذي بعثك بالحق ما كانت لتكن من ملمة إلا أحببت أن تكون لي دونك، فلما انتهينا من الغار قال أبو بكر: مكانك يا رسول الله حتى استبرئ لك الغار، فدخل فاستبرأه حتى إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الجحرة، فقال: مكانك يا رسول الله حتى استبرئ الجحرة، فدخل فاستبرأ، ثم قال: أنزل يا رسول الله، فنزل، فقال عمر: والذي نفسى بيده لتلك الليلة خير من آل عمر.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين لولا إرسال فيه"

ثم قال البيهقي: أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015