أخرجه ابن عدي (3/ 1014)
وقال: وهذا الحديث قلب رشدين متنه وإنما متن هذا: لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب"
قلت: وابن لهيعة قال الدارقطني وجماعة: لا يحتج به.
وأما حديث عصمة بن مالك فأخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 180) عن أحمد بن رشدين المصري ثنا خالد بن عبد السلام الصَدَفي ثنا الفضل بن المختار عن عبد الله بن وهب عن عصمة مرفوعا به.
قال الهيثمي: وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف" المجمع
وأما حديث أبي سعيد فأخرجه الطبراني في "الأوسط"
قال الهيثمي: وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف" المجمع 9/ 68
قلت: ذكره ابن عدي فقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال الخليلي: هو وضاع على الأئمة.
3182 - "لو كان جريج عالما لعلم أنّ إجابته أمه أولى من عبادة ربه"
قال الحافظ: وقد روى الحسن بن سفيان وغيره من طريق الليث عن يزيد بن حوشب عن أبيه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره، ويزيد هذا مجهول، وحوشب بمهملة ثم معجمة وزن جعفر، ووهم الدمياطي فزعم أنه ذو ظليم، والصواب أنه غيره لأنّ ذا ظليم لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا وقع التصريح بسماعه" (?)
ضعيف
قال الحافظ في "الإصابة" (2/ 302) روى الحسن بن سفيان في "مسنده" والترمذي في "النوادر" من طريق الليث عن يزيد بن حوشب عن أبيه سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكر الحديث.
قال ابن مندة: غريب تفرد به الحكم بن الريان عن الليث" انتهى
ومن هذا الطريق أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (2283) وقال: حوشب أبو يزيد الفهري مجهول"