أخرجه الخليلي (3/ 966) ومن طريقه السبكي (1/ 11 - 12) والرهاوي في "الأربعين" من طريق عيسى بن موسى غنجار عن خارجة بن مصعب به.

قال الخليلي: هذا لم يسمعه الأوزاعي عن الزهري، وإنما سمعه من قرة بن عبد الرحمن. هكذا رواه عن الأوزاعي: ابن المبارك وأبو المغيرة وابن أبي العشرين وعبيد الله بن موسى. ولم يروه عن خارجة إلا غنجار"

قلت: وهو كما قال، لأنّ الثقات رووه عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري، وأما خارجة بن مصعب فقال النسائي وغيره: متروك الحديث.

• ورواه محمد بن كثير المِصيصي عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً "كُلُّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع"

أخرجه السبكي (1/ 14 - 15) والرهاوي

ومحمد بن كثير مختلف فيه: وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد وغيره.

- ورواه يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفاً بلفظ "كُلُّ أمر لم يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أقطع، أبتر، ممحوق من كل بركة"

أخرجه الخليلي (1/ 449) من طريق إسماعيل بن أبي زياد الشامي عن يونس بن يزيد به.

ومن طريقه أخرجه الرهاوي (الأجوبة المرضية 1/ 202) والسبكي (1/ 15) إلا أنّهما ذكراه عن أبي هريرة مرفوعاً.

ومن هذا الطريق أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" والسخاوي (1/ 202 و 202 - 203) مرفوعا.

قال الخليلي: إسماعيل بن أبي زياد ضعيف ولا يعتمد على روايته عن يونس"

وقال في موضع آخر: ليس بالمشهور"

وأخرجه عبد القادر الرهاوي في "الأربعين البلدانية" وقال: غريب، تفرد بذكر الصلاة فيه إسماعيل بن أبي زياد وهو ضعيف جداً لا يعتبر بروايته ولا بزيادته" الفيض 5/ 14

- ورواه محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه مرفوعاً "كُلُّ أمر ذي بالٍ لا يبدأ فيه بالحمد أقطع أو أجذم"

أخرجه الطبراني في "الكبير" (19/ 72) عن أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا عبد الله بن يزيد الدمشقي ثنا صدقة بن عبد الله عن الزبيدي به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015