عنده من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وبعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكسوة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - اتركوه ما ترككم" السياق لأبي عبيد.

وعبد الرحمن بن حرملة هو ابن عمرو بن سَنَّةَ الأسلمي وهو مختلف فيه، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه يحيى القطان وغيره، والباقون ثقات.

2723 - عن عمرو بن حزم قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاب الفرائض والديات والسنن وبعث به مع عمرو بن حزم إلى اليمن، الحديث بطوله، وفيه: وكان في الكتاب: وإنّ أكبر الكبائر الشرك.

قال الحافظ: وقد وافقه كتاب عمرو بن حزم الذي أخرجه النسائي وابن حبان في "صحيحه" والطبراني من طريق سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده قال: فذكره" (?)

هو قطعة من حديث طويل تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إنّ في كل ثلاثين بقرة تبيعا .. "

2724 - "كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب"

قال الحافظ: وللترمذي من حديث ابن عمر: فذكره" (?)

أخرجه الترمذي (2411) والبيهقي في "الشعب" (4600 و 4601) والواحدي في "الوسيط" (1/ 158 - 159) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجُمحي عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإنّ أبعد الناس من الله القلب القاسي".

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب"

قلت: إبراهيم ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 14 و 125)، وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف حاله.

وقال الذهبي في "الميزان": ما علمت فيه جرحاً، ومن غرائبه: فذكر له هذا الحديث.

وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015