في بغائها وجعلوا في النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة ناقة، وطافوا في جبال مكة حتى انتهوا إلى الجبل الذي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر: يا رسول الله، إن هذا الرجل ليرانا وكان مواجهه، فقال "كلا إنّ ملائكة تسترنا بأجنحتها" فجلس ذلك الرجل يبول مواجهة الغار فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لو كان يرانا ما فعل هذا"

وقال: وفي حديث أسماء. فقال سراقة: إنهما راكبان ممن بعثنا في طلب القوم.

وقال: وفي حديث أسماء بنت أبي بكر "فوقعت لمنخريها"

وقال: وفي حديث أسماء بنت أبي بكر عند الطبراني "وكان أبو بكر رجلاً معروفا في الناس فإذا لقيه لاق يقول لأبي بكر: من هذا معك؟ فيقول: هاد يهديني" (?)

أخرجه الطبراني في "الكبير" (24/ 106 - 108) عن أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا يوسف بن الماجشون عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: فذكرت حديث الهجرة بطوله.

قال الهيثمي: وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أبو حاتم وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 6/ 54

قلت: أحمد بن عمرو الخلال ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا، والماجشون واسمه يعقوب بن أبي سلمة لم يذكر سماعا من أسماء فلا أدري أسمع منها أم لا.

2661 - حديث أبي هريرة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول: اللهم رب السماوات والأرض. الحديث

وفي لفظ "اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان الرجيم وشِرْكِه"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود والترمذي" (?)

صحيح

والحديث باللفظ الأول أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 251) وأحمد (2/ 381 و 404 و536) والبخاري في "الأدب المفرد" (1212) ومسلم (2713) وأبو داود (5051) وابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015