وأخرجه أحمد (3/ 420 و4/ 215 و 6/ 400) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (813) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (2134) والطبراني في "الكبير" (20/ 288) وأبو نعيم في "الصحابة" (6181) والبيهقي (2/ 314)، من طرق عن عبد الرزاق به.
وتابعه ابن المبارك عن معمر به.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 353)
قال الحافظ: سنده صحيح" الإصابة 9/ 216
قلت: رواته ثقات لكن عكرمة بن خالد لم يذكر سماعا من المطلب فلا أدري أسمع منه أم لا.
- وقال رباح بن زيد الصنعاني: عن معمر عن ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد وسجد من عنده فرفعت رأسي وابيت أنْ أسجد.
ولم يكن أسلم يومئذ المطلب وكان بعد لا يسمع أحدا قرأها إلا سجد.
أخرجه أحمد (3/ 420 و 4/ 215 و 6/ 399 - 400) عن إبراهيم بن خالد الصنعاني ثنا رباح بن زيد به.
وأخرجه النسائي (2/ 123) وفي "الكبرى" (1030) عن عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الميموني ثنا أحمد بن حنبل به.
وأخرجه البيهقي (2/ 314) والمزي (5/ 111 - 112) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي به.
وجعفر بن المطلب ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، والباقون ثقات.
2596 - عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة والنجم، فلما بلغ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)} [النجم: 19، 20] ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغَرَانيق العُلَى، وإنّ شفاعتهنّ لترتجى، فقال المشركون: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم، فسجد وسجدوا، فنزلت هذه الآية (?).