وقال: وفي حديث زيد بن أرقم "فأخرجوه فرموا به" (?)

يرويه الأعمش واختلف عنه:

- فقال أبو معاوية محمد بن خازم الكوفي: عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياماً، فجاءه جبريل فقال: إنّ رجلاً من اليهود سحرك، عقد لك عقداً في بئر كذا وكذا فَأَرْسِل إليها من يجيء بها، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً فاستخرجها فجاء بها فحللها، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنما نشط من عِقَال، فما ذكر لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط حتى مات.

أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (513) وفي "مصنفه" (8/ 29 - 30) وأحمد (4/ 367) عن أبي معاوية به.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (5016) عن عبيد بن غنام الكوفي ثنا ابن أبي شيبة به.

وأخرجه عبد بن حميد (271) والنسائي (7/ 103) وفي "الكبرى" (3543) والطحاوي في "المشكل" (5935) والطبراني في "الكبير" (5013) من طرق عن أبي معاوية به.

وعند عبد بن حميد والطحاوي "فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين فأمره أن يحل العقد وتقرأ آية، فجعل يقرأ ويحل"

- وقال غير واحد: عن الأعمش عن ثُمامة بن عقبة المُحَلِّمي عن زيد بن أرقم قال: كان رجل (?) يدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فعقد له عقداً فوضعه في بئر رجل من الأنصار، فأتاه ملكان يعودانه، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال أحدهما: أتدري ما وجعه؟ قال: فلان الذي يدخل عليه عقد له عقداً فألقاه في بئر فلان الأنصاري، فلو أرسل رجلاً وأخذ العقد لوجد الماء قد اصفر، قال: فبعث رجلاً فأخذ العقد فحلّها فبرأ، وكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يذكر له شيئاً منه ولم يعاتبه.

أخرجه ابن سعد (2/ 199)

عن سفيان الثوري

والطبراني في "الكبير" (5011) والحاكم (4/ 360 - 361)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015