والبيهقي (2/ 319) وفي "المعرفة" (3/ 252)
عن سفيان بن عُيينة
كلاهما عن عمر بن ذر به.
قال البيهقي: هذا هو المحفوظ مرسلاً، وقد روي من أوجه عن عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موصولاً وليس بقوي"
قلت: الوصل عندي أصح لأنه زيادة من ثقة وهي مقبولة، وإسناده صحيح.
قال ابن كثير: رجال إسناده كلهم ثقات" التفسير 4/ 31
وصححه ابن السكن كما في "التلخيص" (2/ 9)
وقال الحافظ: رواته ثقات" الدراية 1/ 211
وقال السيوطي: سنده جيد" الدر المنثور 7/ 165
2230 - "سُحِرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة حتى أنكر بصره "
قال الحافظ: وفي مرسل يحيى بن يعمر عند عبد الرزاق: فذكره، وعنده في مرسل سعيد بن المسيب "حتى كاد ينكر بصره" (?)
2231 - عن زيد بن أرقم قال: سَحَرَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياماً، فأتاه جبريل فقال: إنّ رجلاً من اليهود سحرك، عقد لك عقداً في بئر كذا.
قال الحافظ: وجدت في حديث زيد بن أرقم عند النسائي وابن سعد وصححه الحاكم وعبد بن حميد: فذكره.
وقال: وفي حديث زيد بن أرقم الذي أشرت إليه عند عبد بن حميد وغيره "فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين" وفيه "فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية، فجعل يقرأ ويحل حتى قام كأنما نشط من عقال"
وقال: ووقع في حديث زيد بن أرقم عند ابن سعد وصححه الحاكم "فوجد الماء وقد اخضر"
وقال: وفي حديث زيد بن أرقم "فما ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك اليهودي شيئاً ما صنع به ولا رآه في وجهه"