أخرجه البخاري في "الكبير" (4/ 2/ 105) والطبراني في "الكبير" (17/ 130) وفي "مسند الشاميين" (455)
طريق أخرى: قال بقية بن الوليد: حدثني نصر بن علقمة ثني رجال من بني سليم عن عتبة مرفوعا "لا تقصوا نواصي الخيل ... "
أخرجه أحمد (4/ 184) عن علي بن بحر القطان ثنا بقية به.
وإسناده ضعيف للرجال الذين لم يسموا.
وأما حديث جابر فله عنه طرق:
الأول: يرويه الحصين بن حرملة المهري عن أبي مصبح عن جابر مرفوعا "الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها، فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة، وقلدوها ولا تقلدوها بالأوتار"
أخرجه أحمد (3/ 352) والطحاوي في "المشكل" (323) والطبراني في "مسند الشاميين" (756)
عن عبد الله بن المبارك
والطحاوي في "شرح المعاني" (3/ 274) والطبراني في "الأوسط" (8977) وفي "مسند الشاميين" (756)
عن ابن لهيعة
قالا: أخبرني عتبة بن أبي حكيم ثني الحصين بن حرملة به.
قال المنذري: رواه أحمد بإسناد جيد" الترغيب 2/ 263
وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات" المجمع 5/ 259
قلت: عتبة مختلف فيه، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه النسائي وغيره، واختلف فيه قول ابن معين.
والحصين ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا, ولم يذكرا عنه راويا إلا عتبة فهو مجهول.
الثاني: يرويه مجالد بن سعيد الهمداني عن الشعبي عن جابر مرفوعا "الخيل معقود في نواصيها الخير" قالوا: يا رسول الله وما ذاك الخير؟ قال "الأجر والغنيمة"