في "الكبير" (12128) و"الأوسط" (932) والبيهقي (9/ 224 - 225) وفي "الدلائل" (5/ 296 - 297)

عن سعيد بن سليمان الواسطي

والحاكم (3/ 51 - 52) والبيهقي في "الدلائل" (5/ 296 - 297)

عن إبراهيم بن زياد البغدادي سَبَلان

قالا: ثنا عباد بن العوام ثنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عُتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر وأمره أنْ ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا، فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رُغَاء ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصواء، فخرج أبو بكر فزعا فظنّ أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو عليّ، فدفع إليه كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمر عليا أنْ ينادي بهؤلاء الكلمات، فانطلقا فحجا، فقام عليّ أيام التشريق، فنادى: ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} [التوبة: 2]، ولا يحجنّ بعد العام مشرك، ولا يطوفنّ بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن، وكان عليّ ينادي فإذا عيي (?) قام أبو بكر (?) فنادى بها.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عباس"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: رواته ثقات إلا أنّ الحكم لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث، وليس هذا الحديث منها (انظر ترجمة الحكم من التهذيب)

ورواه سليمان بن قَرْم البصري عن الأعمش بغير هذا السياق:

قال: عن الأعمش عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا بكر ببراءة، ثم أتبعه عليا، فأخذها منه، فقال أبو بكر: يا رسول الله، حدث في شيء؟ قال "لا، أنت صاحبي في الغار وعلى الحوض، ولا يؤدي عني إلا أنا أو عليّ"

أخرجه ابن نصر (672) والطبري في "تفسيره" (10/ 64) والطبراني في "الكبير" (12127) وابن عدي (?) (3/ 1106) وابن جميع في "معجمه" (ص 278)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015