أعجمي، وتتكنى بأبي يحيى اسم نبي، وتبذر مالك. قال: أما تبذيري مالي فما أنفقه إلا في حقه، وأما اكتنائي بأبي يحيى فإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كناني بأبى يحيى، أفأتركها لك. وأما انتسابي إلى العرب فإنّ الروم سبتني صغيرا فأخذت لسانهم، وأنا رجل من النمر بن قاسط لو انفلقت عن روثة لانتسبت إليها.

أخرجه الطبراني في "الكبير" (7297) وفي "المكارم" (156) وابن عبد البر في "الاستيعاب" (5/ 157 - 158) من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري ثني أبي ثني ربيعة بن عثمان عن زيد بن أسلم به.

واللفظ لابن عبد البر، ولفظ "الكبير" نحوه، ولفظ "المكارم": خياركم من أطعم الطعام.

وعبد الله والد مصعب ضعفه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وربيعة بن عثمان وثقه ابن معين وجماعة وتكلم فيه أبو حاتم وغيره.

وتابعه حماد بن سلمة عن زيد بن أسلم عن أبيه به.

أخرجه البزار (2086) من طريق عمرو بن عاصم الكلابي ثنا حماد به.

ورواه بهز بن أسد البصري عن حماد بن سلمة فلم يذكر أسلما.

أخرجه أحمد (4/ 333)

2025 - "خير الأمور أوساطها"

سكت عليه الحافظ (?).

ضعيف جدا

أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" (7296) من طريق الحسن بن سفيان النسوي ثنا دحيم ثنا مروان ثنا الحكم بن أبي خالد الفزاري عن زيد بن رفيع عن معبد الجهني عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رفعه "العلم أفضل من العمل، وخير الأمور أوساطها، ودين الله بين الفاتن والغالي، والحسنة بين السيئتين لا ينالها إلا بالله، وشر السير الحَقْحَقَة"

وإسناده ضعيف جدا، الحكم بن أبي خالد هو الحكم بن ظهير الفزاري وهو متروك الحديث، قاله النسائي وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015