الثاني: يرويه أبو جعفر محمد بن علي عن محمد بن الحنفية عن أبيه مرفوعا "إنّ الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب"
أخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (1/ 80 و 103) وأبو يعلى (483) والدولابي في "الكنى" (2/ 62) وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 178 - 179) من طريق داود بن عبد الرحمن العطار ثنا أبو عبد الله مسلمة الرازي عن أبي عمرو البجلي عن عبد الملك بن سفيان الثقفي عن أبي جعفر محمد بن علي به.
قال الدولابي: قال أحمد: هذا حديث منكر"
وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث محمد بن الحنفية، تفرد به داود العطار"
وقال البيهقي: غير قوي" الشعب 12/ 432 - 433
وقال العراقي: سنده ضعيف" تخريج أحاديث الإحياء للحداد 5/ 2082
وقال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه" المجمع 10/ 200
قلت: مسلمة الرازي ترجمه الحسيني في "الاكمال" ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأبو عمرو البجلي ذكره ابن حبان في "المجروحين" (2/ 199) وقال: اسمه عبيدة بن عبد الرحمن يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به بحال.
وعبد الملك بن سفيان قال الحسيني في "الاكمال": مجهول.
والباقون كلهم ثقات.
وأخرجه الحارث في "مسنده" (بغية الباحث 1076) عن محمد بن عمر الواقدي ثنا إبراهيم بن إسماعيل عن عبد الله بن أبي سفيان عن يزيد بن طلحة بن ركانة عن محمد بن الحنفية عن أبيه رفعه "إن الله يحب المفتن التواب".
والواقدي متروك.
2024 - "خياركم من أطعم الطعام"
قال الحافظ: وقد روى الحاكم من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: قال عمر لصهيب: ما وجدت عليك في الاسلام إلا ثلاثة أشياء: اكتنيت أبا يحيى، وانك لا تمسك شيئا، وتدعى إلى النمر بن قاسط. فقال: أما الكنية فإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كناني، وأما النفقة فإنّ الله يقول {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39] وأما النسب فلو كنت من روثة لانتسبت إليها ولكن كان العرب تسبي