"التمهيد" (6/ 259) والواحدي في "الوسيط" (3/ 192) والأصبهاني في "الترغيب" (574) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (509) وابن بلبان في "المقاصد السنية" (ص 436 - 438) من طرق عن أبي أسامة به.
ووقع عند الأصبهاني: عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم.
وهو الصواب فإنّ الذي يروي عنه أبو أسامة هو ابن تميم لا ابن جابر، قاله موسى بن هارون وأبو داود وغيرهما (?).
وأخذ الحاكم بظاهر الإسناد فقال: صحيح الإسناد" (?)
ولم ينفرد أبو أسامة به بل تابعه أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ثنا إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعود رجلًا من أصحابه وبه وَعَك وأنا معه، ثم قال "إنّ الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة"
أخرجه الطبري في "تفسيره" (16/ 111) واللفظ له وابن السني (542) والبيهقي (3/ 381 - 382)
قال النووي: إسناده حسن" الخلاصة 2/ 914
قلت: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم قال أبو زرعة وغيره: ضعيف.
وخالفه سعيد بن عبد العزيز الدمشقي فرواه عن إسماعيل بن عبيد الله قال: مرضت فعادني أبو صالح الأشعري فحدثني عن كعب قال: الحمى كير من النار يبعثه الله على عبده المؤمن في الدنيا فيكون حظه من نار جهنم"
أخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 483) والبيهقي (3/ 382)
وهذا أصح.
وكذا صوب الدارقطني أنّه عن كعب. علل الدارقطني 10/ 221
ولحديث أبي أمامة طريق أخرى عند الخطيب في "تالي التلخيص" (218)
وفيها زافر بن سليمان وثقه أحمد وابن معين وغيرهما، وضعفه ابن حبان وابن عدي وغيرهما.