النهار وقال "إنّ جهنم تسجر في تلك الساعة"

وإسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم، وعبد الحميد بن سلمة وأبوه وجده قال الدارقطني: لا يعرفون.

وأما حديث أبي أمامة فأخرجه أحمد (5/ 260) والحارث في "مسنده" (بغية الباحث 216) والروياني (1243) والطبراني في "الكبير" (8105 و 8106 و 8107) وابن عبد البر في "التمهيد" (4/ 16) من طرق عن ليث عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة (?) مرفوعا "لا تصلوا عند طلوع الشمس فإنّها تطلع بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر، ولا عند غروبها فإنّها تغرب بين قرني شيطان ويسجد لها كل كافر، ولا نصف النهار فإنّه عند سجر جهنم".

وإسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم، وعبد الرحمن بن سابط قال ابن معين: لم يسمع من أبي أمامة.

1837 - "تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من قِبَل المغرب مثل التَّرْس، فما تزال ترتفع حتى تملأ السماء ثم ينادي مناد: يا أيها الناس ثلاثا يقول في الثالثة: أتى أمر الله. قال: والذي نفسي بيده إنّ الرجلين لينشران الثوب بينهما فما يطويانه"

قال الحافظ: ووقع في حديث عقبة بن عامر عند الحاكم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره" (?)

أخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 325) والحاكم (4/ 539) من طريق يحيى بن آدم الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش عن محمد بن عبد الله مولى المغيرة بن شعبة عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن حُجَيرة عن عقبة بن عامر مرفوعا "تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من المغرب مثل الترس، فما تزال ترتفع في السماء وتنتشر حتى تملأ السماء ثم ينادي مناد: يا أيها الناس فيقبل بعضهم على بعض: هل سمعتم؟ فمنهم من يقول: نعم، ثم ينادي الثانية: يا أيها الناس أتى أمر الله فلا تستعجلوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فوالذي نفسي بيده إن الرجلان لينشران الثوب فما يطويانه، وإنّ الرجل ليدر حوضه فما يسقي منه شيئا أبدا، وإنّ الرجل ليحلب ناقته فما يشربه أبداً"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015