عن الفضيل بن عياض
ثلاثتهم عن منصور به.
- وأما حديث سفيان:
• فرواه إسماعيل بن عمر أبو المنذر الواسطي عن سفيان عن أبي علي الصيقل ثني جعفر بن تمام بن عباس عن أبيه به.
أخرجه أحمد (1/ 214) ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (1/ 253)
وتابعه أبو قتيبة سَلْم بن قتيبة الشَّعيري ثنا سفيان به.
أخرجه النسائي في "الإغراب" (171)
• ورواه معاوية بن هشام القصّار عن سفيان عن أبي علي الصيقل عن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه.
أخرجه أحمد (3/ 442) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1289) وابن الأثير (1/ 254)
• ورواه قَبيصة بن عقبة الكوفي عن سفيان عن أبي علي الصيقل عن جعفر بياع الأنماط عن جعفر بن قثم بن العباس أو ابن تمام بن العباس عن أبيه.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (1301) وعنه أبو نعيم في "المعرفة" (1289)
ومدار هذه الأسانيد على أبي علي الصيقل قال ابن السكن وغيره: مجهول. الميزان 4/ 554 - المجمع 1/ 221 و 2/ 98
وقال الذهبي: لا يعرف حاله. الميزان 2/ 221
وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف له حال ولا اسم، وقد رد ابن السكن الحديث من أجله، وقال: إنّه مجهول، وقال: إنه حديث مضطرب فيه نظر" الوهم والإيهام 5/ 121
وأما حديث ابن عباس - وهو الحديث الذي أشار إليه الحافظ - فأخرجه ابن ماجه (1098) من طريق صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عبيد بن السَّبَّاق عن ابن عباس رفعه "إنّ هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإنْ كان طيب فليس منه، وعليكم بالسواك"
وصالح بن أبي الأخضر ضعيف.