من الدنيا, ولما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن في الدنيا، فإنّ الشح (?) والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة، ولما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا"
واللفظ للطبراني
قال الهيثمي: وفيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف" المجمع 8/ 27
قلت: وبكر بن بشر ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال أبو حاتم: مجهول.
وابن أبي السري مختلف فيه.
وللحديث شاهد عن رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفعه "إنّ الحياء والعفاف والعي- عي اللسان لا عي القلب- والفقه من الإيمان, وهي مما يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر، وإنّ البذاء والجفاء والشح من النفاق، وهي مما يزدن في الدنيا وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر"
أخرجه الدارمي (515) عن الحسين بن منصور السلمي ثنا أبو أسامة ثنا أبو غفار المثنى بن سعيد الطائي ثني عون بن عبد الله ثني فلان رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به.
وإسناده صحيح رواته كلهم ثقات.
1755 - عن عكرمة قال: لما نزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} [الحجرات: 2] الآية، قال ثابت بن قيس: كنت أرفع صوتي فأنا من أهل النار، فقعد في بيته، فذكر الحديث نحو حديث أنس وفي آخره "بل هو من أهل الجنة" فلما كان يوم اليمامة انهزم المسلمون فقال ثابت: أفٍّ لهؤلاء ولما يعبدون، وأفّ لهؤلاء ولما يصنعون، قال: ورجل قائم على ثلمة فقتله وقتل.
قال الحافظ: روى ابن سعد بإسناد صحيح أيضاً من مرسل عكرمة قال: فذكره" (?)
مرسل
أخرجه الطبري في "تفسيره" (26/ 119) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا ابن عُلية