أنفسنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما خرجنا عند صلاة الفجر، فَمِلْنا فقلنا: يا رسول الله، نحن الفرارون، فقال "بل أنتم العكّارون، أنا فئة كل مسلم".
وأخرجه الحميدي (687) وابن سعد (4/ 145) وسعيد بن منصور (985 و 2539) وابن أبي شيبة (8/ 749 - 750 و750 و12/ 535 - 536) وفي "الأدب" (1 و 2) وأحمد (2/ 58 و 70 و 86 و 100 و 110 - 111) والبخاري في "الأدب المفرد" (972) وأبو داود (2647 و 5223) وابن ماجه (3704) والترمذي (1716) والسرقسطي في "الغريب" (1/ 89) وأبو يعلى (5596 و 5781) وابن الجارود (1050) والطحاوي في "المشكل" (900 و 901 و 902) وابن أبي حاتم في "التفسير" (8896) وأبو جعفر النحاس في "الناسخ" (2/ 378 - 379) وابن البختري في "حديثه" (338) وابن الأعرابي في "القبل" (1 و 2) والخطابي في "الغريب" (1/ 331) وتمام (841) وأبو نعيم في "الحلية" (9/ 57) والبيهقي (7/ 101 و 9/ 76 و 76 - 77) وفي "الشعب" (4002) والبغوي في "شرح السنة" (2708) من طرق عن يزيد بن أبي زياد به.
زاد ابن أبي شيبة وأبو داود وغيرهما "فدنونا فقبلنا يده"
قال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد"
وقال الهيثمي: وفيه يزيد بن أبي زياد وهو لين الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع 8/ 42
قلت: الحديث إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد القرشي الكوفي.
قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو زرعة والدارقطني: لا يحتج به.
وقال ابن حبان وابن سعد: تغير بأخرة.
وقال العجلي والدارقطني: كان يلقن.
1749 - عن عكرمة قال: خاصمت اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فقالوا: لن ندخل النار إلا أربعين ليلة وسيخلفنا إليها قوم آخرون، يعنون محمدا وأصحابه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده على رؤوسهم "بل أنتم خالدون مخلدون لا يخلفكم فيها أحد" فأنزل الله تعالى {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} [البقرة: 80] الآية.
قال الحافظ: وقد أخرج الطبري من طريق عكرمة قال: فذكره، وأخرج الطبري أيضا