أخرجه البيهقي في "الدلائل" (1/ 320 - 321) من طريق أبي صالح الجهني ثنا ابن لهيعة عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً "بعث الله جبريل إلى آدم وحواء فقال لهما: ابنيا لي بناء، فخطّ لهما جبريل، فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجابه الماء نودي من تحته: حسبك يا آدم، فلما بنياه أوحى الله تعالى إليه أنْ يطوف به وقيل له: أنت أول الناس وهذا أول بيت"
وقال: تفرد به ابن لهيعة هكذا مرفوعاً"
قلت: وهو ضعيف، وأبو صالح الجهني هو عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو مختلف فيه.
1722 - عن أنس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل من فراعنة العرب يدعوه، الحديث وفيه: فأرسل الله صاعقة فذهبت بقَحْفِ رأسه فأنزل الله هذه الآية (?).
قال الحافظ: وروى النسائي في سبب نزولها من طريق علي بن أبي سارة عن ثابت عن أنس قال: فذكره، وأخرجه البزار من طريق أخرى عن ثابت، والطبراني من حديث ابن عباس مطولاً" (?)
حسن
وحديث أنس أخرجه النسائي في "الكبرى" (11259) والطبري في "تفسيره" (13/ 125) والعقيلي (3/ 232 - 233) والطبراني في "الأوسط" (2623) والواحدي في "أسباب النزول" (156)
عن عبد الله بن عبد الوهاب الحَجَبي
وأبو يعلى (3342 و 3468)
عن إسحاق بن أبي إسرائيل
قالا: ثنا علي بن أبي سارة الشيباني ثنا ثابت البُناني عن أنس قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - مرّة رجلاً إلى رجل من فراعنة العرب أن ادعه لي، قال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك، قال "اذهب إليه فادعه"، قال: فأتاه فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوك، قال: أرسول الله وما الله؟ أمِنْ ذهب هو؟ أم من فضة هو؟ أم من نحاس هو؟، فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: