أبو إسحاق هو الفزاري وأبو عثمان هو النهدي وهما ثقتان، وكذا معاوية وسليمان ثقتان أيضا إلا أنه مرسل.
واختلف فيه علي أبي عثمان، فرواه المسيب بن شريك الكوفي عن زياد بن زياد عن أبي عثمان عن سلمان أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - ضرب في الخندق وقال: "بسم الله وبه هدينا ولو عبدنا غيره شقينا فأحبّ ربا أحب دينا"
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (3/ 414)
والمسيب بن شريك قال الفلاس وغيره؛ متروك الحديث.
1717 - "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
قال الحافظ: أخرجه أبو داود وغيره من حديث بريدة" (?)
روي من حديث بريدة ومن حديث أنس ومن حديث سهل بن سعد ومن حديث أبي سعيد الخدري ومن حديث ابن عمر ومن حديث زيد بن حارثة ومن حديث عائشة ومن حديث عمر ومن حديث أبي هريرة ومن حديث ابن عباس ومن حديث أبي موسى ومن حديث أبي أمامة ومن حديث أبي الدرداء ومن حديث حارثة بن وهب الخزاعي
فأما حديث بريدة فأخرجه أبو داود (561) والترمذي (223) والباغندي في "جزئه" (84) والروياني (56) والدولابي في "الكنى" (1/ 195) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (206) والطبراني في "الأوسط" (4219) والقضاعي (752 و 755) والبيهقي (3/ 63 و 63 - 64) وفي "الشعب" (2643 و 2644) وفي "الصغرى" (480) والخطيب في "الموضح" (1/ 410 - 411 و 411) والبغوي في "شرح السنة" (473) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2194) وابن الجوزي في "العلل" (684) من طرق عن إسماعيل بن سليمان الكحال الضبي اليشكري أبي سليمان البصري عن عبد الله بن أوس الخزاعي عن بريدة به مرفوعاً.
قال الطبراني: لم يُرو هذا الحديث عن بريدة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل الكحال"
وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه مرفوع، هو صحيح مسند وموقوف إلى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يسند إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -"