الثاني: يرويه بكير بن وهب الجَزَري (?) عن أنس قال: كنا في بيت رجل من الأنصار (?) فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) حتى وقف فأخذ بعضادة الباب فقال "الأئمة (?) من قريش ولهم عليكم حق (?) ولكم مثل ذلك (?) ما إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"
أخرجه أبو خيثمة في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث المختصر" (1/ 474) وابن أبي شيبة (12/ 169 - 170) وفي "مسنده" (5660) وأحمد (3/ 129 و 183) واللفظ له والبخاري في "الكبير" (2/ 2/ 99 و 100) وابن أبي عاصم في "السنة" (1120) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (3/ 222) والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" (1/ 102) وأبو يعلى (?) (4032 و 4033) والدولابي في "الكنى" (1/ 106) والطبراني في "الدعاء" (2120 و 2121 و 2122) و"الأوسط" (6606) وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 122 - 123) وابن بشران (1404) وأبو عمرو الداني في "الفتن" (201) والبيهقي (3/ 121 و 8/ 143 - 144) والمزي في "تهذيب الكمال" (21/ 183) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر"
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" والبزار ورجال أحمد ثقات" المجمع 5/ 192
قلت: بكير بن وهب ذكره ابن حبان في "الثقات" (?) وقال الذهبي في "الميزان": يجهل، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. أي حيث يتابع، وقد تابعه جماعة.
الثالث: يرويه الصعق بن حزن البصري ثنا علي بن الحكم البُنَاني عن أنس رفعه "الأمراء من قريش، الأمراء من قريش، الأمراء من قريش، ولي عليهم حق، ولكم عليهم حق (?)، ما عملوا فيكم بثلاث: ما إذا استرحموا رحموا، وأقسطوا إذا قسموا، وعدلوا إذا حكموا"