ومسلم (292)

عن وكيع

والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (119)

عن عبد الواحد بن زياد البصري

ثلاثتهم عن الأعمش به.

وأما حديث أبي أمامة فأخرجه أحمد (5/ 266) وابن ماجه (245) وابن جرير الطبري كما في "الترغيب" (3/ 513) واللفظ له من طريق علي بن يزيد الألهاني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيع الغرقد، فوقف على قبرين ثريين فقال "أدفنتم فلانا وفلانة، أو قال: فلانا وفلانا؟ " قالوا: نعم يا رسول الله، قال "قد أُقعد فلان الآن، فضرب" ثم قال "والذي نفسي بيده لقد ضرب ضربة ما بقي منه عضو إلا انقطع، ولقد تطاير قبره نارا، ولقد صرخ صرخة سمعها الخلائق إلا الثقلين: الإنس والجن، ولولا تمريج قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع" ثم قالوا: يا رسول الله، وما ذنبهما؟ قال "أمّا فلان، فإنّه كان لا يستبرئ من البول، وأما فلان أو فلانة فإنه كان يأكل لحوم الناس".

وإسناده ضعيف لضعف علي بن يزيد الألهاني.

1366 - عن جابر أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب أم مبشر بنت البراء بن معرور فقالت: إني شرطت لزوجي أنْ لا أتزوج بعده، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ هذا لا يصلح"

قال الحافظ: وأخرج الطبراني في "الصغير" بإسناد حسن عن جابر: فذكره" (?)

ضعيف

أخرجه الطبراني في "الكبير" (1186 و 25/ 102 - 103) و"الصغير" (1157) عن يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان السهمي المصري ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر الأنصارية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب أم مبشر بنت البراء بن معرور فقالت: إني شرطت لزوجي أنْ لا أتزوج بعده. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "إنّ هذا لا يصلح"

قال الطبراني: لم يروه عن الأعمش إلا ابن إدريس، تفرد به نعيم"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015