وابن عبد الحكم (ص 207) والطبراني (17/ 134 - 135) ويعقوب بن سفيان (2/ 490)
عن أبي الأسود النضر بن عبد الجبار المصري
والطبراني (17/ 134 - 135) وأبو نعيم في "الحلية" (2/ 15) وفي "الصحابة" (5356 و5357) عن عثمان بن صالح بن صفوان السلمي
كلهم عن ابن لهيعة بهذا الإسناد قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيّ الأجلين أوفى موسى؟ قال "أبرهما وأوفاهما" وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنّ موسى لما أراد فراق شعيب أمر امرأته أن تسأل أباها من غنمه ما يتعيشون به ... الحديث.
ولم يذكروا قوله "إنّ موسى عليه السلام آجر نفسه ... "
قال ابن كثير: في هذا الوجه نظر مداره على ابن لهيعة وفي حفظه سوء وأخشى أنْ يكون رفعه خطأ والله أعلم" التفسير 3/ 385 و387
قلت: ابن لهيعة ضعيف كما قال ابن معين والنسائي وغيرهما.
وقال الذهبي في "الكاشف": العمل على تضعيف حديثه.
واختلف في هذا الحديث على الحارث بن يزيد، فقال البخاري في "الكبير" (3/ 2/ 521 - 522): قال ابن المبارك: عن سعيد بن يزيد عن الحارث بن يزيد عن عتبة بن حصن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصة موسى، ولم يذكر لفظه.
وذكر الحافظ في "الإصابة" (?) (6/ 376) في ترجمة عتبة بن حصن لفظه وهو "إنّ موسى آجر نفسه بعفة فرجه وشبع بطنه ... "
وقال: وأخرجه ابن السكن من هذا الوجه في ترجمة عيينة بن حِصن الفزاري وهو تصحيف، وقد روى مسلمة بن علي وابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عتبة بن الندر نحو هذا فالله أعلم فيحتمل أنْ يكون اختلف في اسم أبيه أو أحد الاسمين جده"
قلت: مسلمة بن علي وابن لهيعة ضعيفان كما تقدم فلا عبرة بقولهما.
واختلف على ابن المبارك في اسم صحابي الحديث فقال الحسن بن عيسى بن ماسَرْجِس: ثنا ابن المبارك ثنا سعيد بن يزيد عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن عيينة بن حصن رفعه "آجر موسى نفسه بشبع بطنه، وعفة فرجه ... الحديث.