أخرجه ابن ماجه (2444) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1377) عن محمد بن مُصفى الحمصي ثنا بَقية بن الوليد عن مسلمة بن علي عن سعيد بن أبي أيوب عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح قال: سمعت عتبة بن الندر يقول: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ طسم حتى إذا بلغ قصة موسى قال: فذكره.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (17/ 135) عن إبراهيم بن محمد بن عِرق الحمصي ثنا محمد بن مصفى به.

ومن طريقه أخرجه المزي في "التهذيب" (19/ 325)

ومن طريق ابن أبي عاصم أخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/ 570)

وأخرجه ابن قانع في "الصحابة" (2/ 269 - 270) عن أحمد بن النضر بن بحر ثنا محمد بن مصفى به.

وأخرجه الدينوري في "المجالسة" (9) وأبو نعيم في "الصحابة" (5358) من طريق موسى بن أيوب النَّصيبي ثنا بقية بن الوليد به.

قال ابن كثير: وهذا الحديث من هذا الوجه ضعيف لأنّ مسلمة بن علي وهو الخُشَني الدمشقي البَلاطي ضعيف الرواية عند الأئمة" التفسير 3/ 385

وقال البوصيري: إسناده ضعيف لتدليس بقية" مصباح الزجاجة 3/ 76

قلت: مسلمة بن علي متروك الحديث، قاله النسائي وغيره.

ولم ينفرد شيخه به بل تابعه ابن لَهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح اللخمي قال: سمعت عتبة بن الندر السلمي رفعه "إنّ موسى عليه السلام آجر نفسه بعفة فرجه وطعمة بطنه" فلما وفى الأجل قيل: يا رسول الله، أيّ الأجلين وفى؟ قال "أبرهما وأوفاهما" فلما فارق شعيبا عليه السلام أمر امرأته أنْ تسأل أباها أنْ يعطيها من غنمه ما يعيشون به ... وذكر الحديث.

أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (1378) وابن أبي حاتم في "تفسيره" (16856 و16867) من طريق الوليد بن مسلم ثنا عبد الله بن لهيعة به.

وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 207) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (2/ 490) والبزار (كشف 2246) وابن أبي حاتم (16856 و16867) والطبراني في "الكبير" (17/ 134 - 135)

عن يحيى بن عبد الله بن بكير المصري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015