قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف من أجل محمد بن أبي حميد فإنّه متروك" مصباح الزجاجة 1/ 34
الثاني: يرويه النضر بن شُميل ثنا حميد المزني عن أنس رفعه "إنّ من الرجال مفاتيحا للخير مغاليقا للشر، وإنّ من الناس مغاليقا للخير مفاتيحا للشر".
أخرجه البيهقي في "الشعب" (686)
وحميد المزني قال أبو زرعة: لا أعرفه (الجرح)، وقال الذهبي في "الميزان": مجهول.
وللحديث شاهد من سهل بن سعد رفعه "إنّ هذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير"
أخرجه ابن ماجه (238) واللفظ له وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 329)
عن عبد الله بن وهب
والخرائطي في "المكارم" (ص 58)
عن إسماعيل بن أبي أويس
وابن أبي عاصم في "السنة" (298)
عن إسحاق بن إدريس الأسواري
وابن عدي (4/ 1584)
عن إسماعيل بن زكريا الخُلْقَاني
كلهم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد.
قال أبو نعيم: غريب من حديث سهل لم يروه عنه إلا أبو حازم، تفرد به عنه عبد الرحمن فيما أعلم"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
- ورواه معتمر بن سليمان التيمي واختلف عنه:
• فرواه عبد الأعلى بن حماد النّرسي عن معتمر: سمعت عقبة بن محمد المديني يحدّث عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي حازم عن سهل.