عن شعبة
وابن أبي الدنيا (239)
عن محمد بن فضيل الكوفي
والطبراني في "الكبير" (24/ 244 - 245)
عن عبد الله بن إدريس الكوفي
و (24/ 245)
عن خالد بن عبد الله الواسطي
وعن سليمان بن كثير العبدي
و (24/ 246)
عن زائدة بن قدامة الكوفي
والنسائي في "الكبرى" (7482)
عن عَبْثر بن القاسم الكوفي
كلهم عن حُصين بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا عبيدة بن حذيفة يحدث عن عمته فاطمة أنّها قالت: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعوده في نساء، فإذا سقاء معلق نحوه يقطر ماؤه عليه من شدّة ما يجد من حرِّ الحُمّى، قلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فشفاك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنّ من أشدّ الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" اللفظ لأحمد
وفي لفظ للطبراني "ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل"
واختلف في هذا الحديث على حصين بن عبد الرحمن، فرواه جرير بن عبد الحميد الرازي عنه عن خيثمة عن أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته قالت: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك وقد علّق سقاء يقطر على فؤاده، فقلت: يا رسول الله ما هذا؟ فقال "إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء" زاد في إسناده خيثمة.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (24/ 246)
والأول أصح وقد صرّح حصين فيه بالسماع من أبي عبيدة.
وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن" المجمع 2/ 292