في "زوائد المسند" (1/ 155 - 156) وفي "زوائد الزهد" (ص 25) وابن نصر في "قيام الليل" (ص 40) والبزار (702) وأبو يعلى (428 و 438) وابن خزيمة (2136) وابن أبي داود في "البعث" (75) والخرائطي في "المكارم" (1/ 159 و 326) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص 303) والبيهقي في "البعث" (ص 176) وفي "الشعب" (3089) والخطيب في "الجامع" (236) وفي "المتفق والمفترق" (928) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (397 و 539 و 1942) من طرق عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي رفعه "إنّ في الجنة لغرفا، يُرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها" فقال إليه أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال "هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام (?)، وصلّى لله بالليل والناس نيام".

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن إسحاق هذا من قبل حفظه وهو كوفي"

قلت: الحديث إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد بن الحارث أبي شيبة الواسطي، والنعمان بن سعد ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته، وقال أبو حاتم: لم يَرو عنه غير عبد الرحمن بن إسحاق، وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى عبد الرحمن بن إسحاق أحد "الضعفاء" وقال في "الديوان": مجهول، وقال الحافظ في "التهذيب": والراوي عنه ضعيف فلا يحتج بخبره.

وأما حديث أبي مالك الأشعري فله عنه طريقان:

الأول: يرويه يحيى بن أبي كثير عن ابن مُعَانق أو أبي معانق عن أبي مالك الأشعري رفعه "إنّ في الجنة غرفة يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام، وتابع الصلاة والصيام، وقام بالليل والناس نيام"

أخرجه عبد الرزاق (20883) عن مَعْمَر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير به.

وأخرجه أحمد (5/ 343) عن عبد الرزاق به.

وأخرجه ابن خزيمة (2137) والخرائطي في "المكارم" (1/ 163 و 326) وابن حبان (509) والطبراني في "الكبير" (3466) والبيهقي (4/ 300 - 301) وفي "الشعب" (3609) وفي "الصغرى" (1418) والبغوي في "شرح السُّنة" (927) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (2078) وابن عساكر (39/ 152) من طرق عن عبد الرزاق به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015