فخلعهما فخلع الناس، فلما قضى الصلاة قال "لِمَ خلعتم نعالكم؟ " قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا، قال "إنّ جبريل عليه السلام أتاني فقال: إنّ فيهما دم حلمة".
قال البيهقي: فرات بن السائب تركوه" السنن 2/ 403
وقال الحافظ: إسناده ضعيف" التلخيص 1/ 278
قلت: وصالح بن بيان قال الدارقطني: متروك (تاريخ بغداد 9/ 311)
وأما حديث بكر بن عبد الله المزني فله عنه طريقان:
الأول: يرويه موسى بن إسماعيل البصري ثنا أبان- هو ابن يزيد العطار- ثنا قتادة ثني بكر بن عبد الله عن النبي -صلي الله عليه وسلم - بهذا (?) وقال "فيهما خبث" قال في الموضعين "خبث"
أخرجه أبو داود (651) هكذا
ومن طريقه البيهقي (2/ 431) وفي "المعرفة" (3/ 353)
وقال: هذا مرسل"
قلت: ورواته ثقات.
الثاني: يرويه الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني ثنا يزيد بن إبراهيم عن بكر بن عبد الله به وقال "فيها أذى"
أخرجه الحارث في "مسنده" (بغية الباحث 142)
قال الحافظ: مرسل" المطالب 10/ 183
وقال البوصيري: سنده ضعيف لضعف الحسن بن قتيبة" مختصر الإتحاف 2/ 408
وأما حديث محمد بن عباد بن جعفر فأخرجه ابن سعد (1/ 480 - 481) عن موسى بن داود الضبى أنا عبد الله بن المؤمل عن محمد بن عباد بن جعفر قال: كان أكثر صلوات النبي -صلي الله عليه وسلم - في نعليه، قال: فجاءه جبريل فقال: إنّ فيهما شيئاً، فخلع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - نعليه، فخلعوا نعالهم، فلما قضى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال لهم "لم خلعتم؟ " قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا، قال "إنّ جبريل أخبرني أنّ فيهما شيئاً"
عبد الله بن المؤمل ضعيف.