قال الترمذي: حسن غريب"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
قلت: وهو كما قال، وأبو عمرو الشيباني اسمه سعد بن إياس الكوفي.
ولم ينفرد علي بن مسهر به بل تابعه عمرو بن النضر أنا إسماعيل بن أبي خالد به.
أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (2600) وابن قانع (1/ 161) والطبراني في "الكبير" (2193) وابن الأثير في "أسد الغابة" (1/ 319)
وعمرو بن النضر ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وقال الذهبي في "الميزان": مجهول.
487 - حديث أبي قتادة "إنْ تُطيعوا أبا بكر وعمر ترشدوا"
سكت عليه الحافظ. (?)
انظر حديث "إنْ يُطع الناس أبا بكر وعمر يرشدوا".
688 - "إنْ ختم بآمين فقد أوجب"
قال الحافظ: وعند أبي داود من حديث أبي زهير النميري الصحابي أنّ آمين مثل الطابع على الصحيفة، ثم ذكر قوله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره" (?)
ضعيف
أخرجه أبو داود (938) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1442) والدولابي في "الكنى" (1/ 32) والطبراني في "الكبير" (22/ 296 - 297) وفي "الدعاء" (218) وأبو نعيم في "الصحابة" (6803) والمزي في "التهذيب" (13/ 111 - 112) من طرق عن محمَّد بن يوسف الفِرْيابي عن صبيح بن مُحرز الحمصي ثني أبو مصبح المقرائي قال: كنا نجلس إلى أبي زهير النميري، وكان من الصحابة، فيتحدث أحسن الحديث، فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال: اختمه بآمين فإنّ آمين مثل الطابع على الصحيفة، قال أبو زهير: أخبركم عن ذلك؟ خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فأتينا على رجل قد ألحّ في المسألة، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمع منه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أوجب إنْ ختم" فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال "بآمين، فإنّه إنْ ختم بآمين فقد أوجب" فانصرف الرجل الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى الرجل فقال: اختم يا فلان بآمين، وأبشر.